الأدوات المنزلية:100 مليون جنيه مستحقات مصانع الألمنيوم لدى المستوردين السودانيين

حذر شريف عبد المنعم سكرتير شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، من حدوث أزمة حقيقية لمصدري منتجات الألمنيوم.

وكذلك الأدوات المنزلية المصنعة من الألمنيوم.

حال استمرار الأحداث التي يشهدها السودان حاليا والتي لا يعلم أحد متى ستنتهي.

رغم الجهود العربية والدولية لاحتواء هذه الأزمة وحلها في لأسرع وقت.

شعبة الأدوات المنزلية

وأضاف عبد المنعم، في تصريحات صحفية اليوم، أن جمعية منتجي الألمنيوم بميت غمر، وهي المركز الرئيسي لتصنيع الألمنيوم المعاد تدويره وتصنيعه.

قد قررت رفع مذكرة لرئيس مجلس الوزراء، للتواصل مع الحكومة السودانية وحل أزمة المستحقات التصديرية في الخرطوم.

كما إلزام المستوردين بتحويل قيمة منتجاتهم، حيث تصل مستحقات المصانع والورش إلى 100 مليون جنيه.

بينما أوضح أن المستوردين والموزعين في السودان يرفضون دفع قيمة هذه المنتجات لأن البنوك ترفض تحويل أي نقد أجنبي خارج البلاد بسبب الصراع القائم.

قطاع الألمنيوم والأدوات المنزلية

وقال شريف عبد المنعم سكرتير شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، إن المشكلة ليست في قيمة مستحقات المصدرين المصريين في قطاع الألمنيوم والأدوات المنزلية المصنعة من الألمنيوم للسودان.

أقرأ أيضًا

«النينيو» تصعد بأسعار النخيل وتراجع الطلب العالمي

ظاهرة النينو تزيد واردات الهند من الزيوت النباتية

ولكن المشكلة الأكبر في كون السودان بوابة عبور هذه المنتجات للدول الأفريقية كلها، والتي تعد السوق الأكبر المستقبل لمنتجات الألمنيوم المصرية المعاد تصنيعها،.

بعد رفض السعودية دخول منتجات الألمنيوم المعاد تدويرها، والسماح بدخول منتجات الألمنيوم البيور، والتي يتم تصنيعها في مجمع الألمنيوم بنجع حمادي.

كما تمتاز بالجودة العالية وهو سعره عالي جدا وبالتالي منتجاته مرتفعة التكلفة، ولهذا فإن عددا محدودا من المصانع التي تستخدمه في منتجاتها.

منتجات الألمنيوم المصرية

وأكد أنه بعد الصراع الحادث في السودان، نواجه مشكلة كبرى في وصول منتجات الألمنيوم المصرية للقارة الأفريقية حيث نمتلك أسواقا كبيرة في كل من

(تنزانيا، وكينيا، وعدد كبير من دول الكوميسا) وهنا المشكلة ليست في الحصول على مستحقات المصريين لدى السودان فقط.

بل سيمتد الأثر وستكون الأزمة أكبر من تحويل المستحقات التي قد تحل بعد تواصل رئيس الوزراء مع الحكومة السودانية.

ولكن مشكلتنا الكبرى ستكون في استمرار التصدير للقارة الأفريقية ككل.

لمزيد من الأخبار الاقتصادية تابع صفحة الموقع من هنا

إذا ما استمرت الأحداث في السودان أكثر من ذلك، في ظل اعتماد ورش ومصانع ميت غمر على التصدير لأفريقيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى