«المنصورة للدواجن» تتبنى خطة لمضاعفة الإنتاج.. وتضيف محطتين تسمين جديدة

تخطط شركة المنصورة للدواجن لمضاعفة إيراداتها خلال العام الجاري وذلك من خلال إضافة إدخال محطتين للتسمين خلال العام الجاري. لمضاعفة الإنتاج وزيادة الإيرادات خلال 2023، نقلا عن جريدة البورصة.

وقال إسلام نجيب، رئيس الشركة، إن الشركة حققت أداء جيدًا خلال الربع الأول من العام الجاري. كما شهدت إجمالي الأصول لدى الشركة زيادة 23%، مقارنة بنهاية العام الماضي.

نتائج أعمال المنصورة للدواجن خلال الربع الأول

وارتفع إجمالي أرباح الشركة إلى 30.1 مليون جنيه قبل الضرائب خلال الربع الأول من العام الجاري. مقابل 7.1 مليون جنيه.

وصعد صافي ربح الشركة بأكثر من 4 أضعاف عن الفترة المقارنة نفسها من العام الماضي إلى 23.3 مليون جنيه، مقارنة بربح 5.4 مليون جنيه.

وقال «نجيب» إن المنصورة للدواجن تسعى لزيادة محطات التسمين، كما ستدخل أول محطة منها للخدمة خلال الربع الثاني بطاقة إنتاجية مليون طائر سنويًا، على أن تضيف الشركة محطة أخرى قبل نهاية العام.

وأشار إلى أن الشركة لديها خطة للتوسع في نشاط التسمين خلال العام الحالي لتحقيق تكامل في النشاط الداجني، وقد دخلت الشركة بالفعل نشاط التسمين خلال الربع الأول 2023 وبلغ حجم الإيرادات من هذا النشاط 26.7 مليون جنيه.

وتوقع تسجل إيرادات من نشاط التسمين خلال 2023 نحو 155 مليون جنيه، وهو نشاط جديد دخلت فيه الشركة خلال عام 2023.

وأشار إلى أن إدارة الشركة تخارجت من جميع الأصول غير المستغلة ووجهت المتحصلات في نشاط التسمين والذي سوف ينعكس على نتائج أعمال الشركة خلال العام المالي الحالي.

وباعت الشركة مقرها السابق بمدينة المنصورة، واستخدمت هذه المتحصلات في نشاط التسمين بالشركة.

أضاف أن النتائج المالية المحققة بالربع الأول 2023، تعكس قدرة إدارة الشركة على وضع استراتيجية واضحة للتعامل مع الأزمات والتحديات التى واجهت القطاع والشركة بمرونة لتحقيق نتائج أعمال إيجابية.

أشار رئيس مجلس إدارة الشركة إلى أن هذه الزيادات والطفرات التى تحققت خلال الربع الأول من العام المالى الحالى رغم انخفاض إنتاج الكتكوت عمر يوم بنسبة 33% عن فترة المقارنة خلال العام الماضي.

وأرجع ارتفاع سعر البيع لقلة المعروض، موضحاً أن الكتاكيت المباعة خلال الربع الأول بلغ عددها 4 ملايين كتكوت مقابل عدد 5.4 مليون كتكوت خلال الفترة المقارنة من عام 2022.

أرجع الانخفاض إلى وصول أزمة الدواجن إلى ذروتها العام الماضي؛ بسبب قلة خامات الإعلاف، وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى