
ربما تسببت نوبات البرد التي شهدتها الشهر الماضي في أضرار محلية لمحاصيل الحبوب في أوروبا. بينما قالت خدمة مراقبة المحاصيل في الاتحاد الأوروبي إن الأمطار خففت من حدة الجفاف في رومانيا وبلغاريا لكنها زادت من تأخر الزراعة في فرنسا.
كما قالت خدمة مارس في تقرير شهري إن الانخفاض الحاد في درجات الحرارة في أواخر نوفمبر وأوائل ديسمبر من المرجح أن يضر ببعض المحاصيل في شمال ألمانيا والدنمارك وجنوب السويد وشمال بولندا. 1>تقرير.
لكن من غير المعتقد أن أضرارا واسعة النطاق بسبب الصقيع قد حدثت مثل الحقول المحمية بالثلوج في معظم أنحاء شمال ووسط أوروبا.
ومع ذلك، فإن الثلوج أدت إلى تفاقم الظروف الرطبة في شمال فرنسا ودول البنلوكس وغرب ألمانيا، حيث من غير المتوقع اكتمال زراعة الحبوب الشتوية وتوقع زيادة في زراعة الحبوب الربيعية، حسبما ذكر MARS.
اقرأ أيضًا:
ارتفاع واردات الهند من زيت النخيل 22.8% عن الشهر السابق
صادرات الحبوب الأوكرانية تتراجع إلى 15.3 مليون طن
بينما كانت فرنسا محور الاهتمامات المتعلقة بالزراعة خلال فصل الخريف، حيث أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت في أواخر أكتوبر إلى تعطيل العمل الميداني و. من المتوقع أن يؤدي الطقس الرطب إلى سقوط حاد في المنطقة المزروعة بالقمح الشتوي والشعير لموسم حصاد العام المقبل.
وفي المقابل، ساعد هطول الأمطار الغزيرة في تخفيف الجفاف في رومانيا وبلغاريا، الأمر الذي مكن، إلى جانب درجات الحرارة الأعلى من المتوسط، من إنشاء محاصيل شتوية متأخرة الزراعة، حسبما ذكر MARS.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيسبوك من هنا.
بينما أضافت أن الجفاف لا يزال مستمرا في أجزاء أخرى من حوض البحر الأبيض المتوسط، مع وجود قلق خاص بشأن ضعف نمو القمح القاسي في صقلية، وخارج الاتحاد الأوروبي، صعوبة النمو المبكر للقمح والشعير في شمال المغرب وغرب الجزائر.