
تسبب ضيق الإمدادات العالمية وتأخر نزول الأمطار الفرنسية في زيادة أسعار القمح الأوروبي خلال الأسبوع الأخير.
وأنهى القمح الأوروبي الأسبوع بارتفاع؛ مدعوما بضيق الإمدادات العالمية والطلب القوي على الصادرات. وتأخر هطول الأمطار للزراعة في فرنسا، أكبر مزارع الحبوب في الاتحاد الأوروبي.
تأخر نزول الأمطار وزيادة الطلب يصعدان بأسعار القمح الأوروبي
وأغلق مؤشر ديسمبر طحن القمح على «يورونكست» ومقره باريس بنحو 0.5% أعلى عند 233.50 يورو (250.59 دولار) للطن المتري يوم الجمعة.
اقرأ ايضًا:
حلويات «بـ لبن» يتبرع بمليون جنيه لصالح مؤسسة مرسال للمساعدة في “قافلة دعم غزة”
ماكدونالدز مصر تتبرع بمبلغ 20 مليون جنيه لصالح أحوال الأسر الفلسطينية المتضررة
وكان المزارعون الفرنسيون قد زرعوا 62% من مساحة القمح اللين المتوقعة لهذا العام بحلول 30 أكتوبر الماضي. مقارنة مع 54% ذكرت في الأسبوع السابق.
وجاءت هذه المساحات أقل من المتوسط الذي سجل 72% من المساحات خلال هذه الفترة من العام لمدة 5 سنوات. وفقًا لما أعلنه مكتب فرانسيجريمر يوم الجمعة.
وقال المكتب: «لقد كانت السماء تمطر باستمرار في الآونة الأخيرة -ليس دائما كثيرا ولكن على الأقل قليلا كل يوم مما أدى
إلى إبطاء عمليات البذر».
ويذكر أنه أصبح المغرب أكبر منفذ لتصدير قمح الاتحاد الأوروبي لموسم 2022-2023 بعد أن تعطلت المبيعات لمنافذ أخرى نتيجة تجدد منافسة صادرات البحر الأسود مع انحسار الحرب.
وفي عام شهد غزو روسيا لأوكرانيا، وهي مصدر كبير أيضا للحبوب، كثف الاتحاد الأوروبي مبيعاته في بداية حملة تصدير في يوليو حيث سعى المستوردون للحصول على بدائل لحبوب البحر الأسود.
ومع اشتداد الحاجة إلى الاستيراد بعد موسم حصاد أضر به جفاف العام الماضي، أصبح المغرب منفذا أكبر من المعتاد لقمح الاتحاد الأوروبي لينتزع مكانة الجزائر باعتبارها أكبر منفذ تذهب إليه صادرات التكتل.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية تابع صفحة الموقع من هنا