قال سانجيف شوبرا، أكبر موظف حكومي في وزارة شؤون المستهلك والأغذية والتوزيع العام، إن الهند ستخفض الحد الأقصى لكمية مخزونات القمح التي يمكن للتجار والمطاحن الاحتفاظ بها.
لكن ليس لديها خطط فورية لإلغاء رسوم الاستيراد على الحبوب، مما يشير إلى وجود إمدادات محلية كافية.
مخزونات القمح
وأضاف إنه سيتم السماح للتجار وتجار الجملة وتجار التجزئة الكبار بحيازة 2000 طن فقط من القمح. مقابل 3000 طن المسموح بها في وقت سابق.
الإفراج عن المخزونات في الهند
وأضاف أن الهند ستفرج أيضًا عن المزيد من مخزونات القمح في السوق المفتوحة إذا لزم الأمر لكبح الأسعار خلال موسم الأعياد المقبل.
وقال شوبرا: “هناك وفرة كافية من القمح والأرز والسكر في البلاد. ولكن بعض العناصر عديمة الضمير تحاول الاستفادة من الشائعات حول الإمدادات”.
حظر تصدير القمح والأرز
وبعد انخفاض الإنتاج، حظرت الهند صادرات القمح العام الماضي، وأعقب ذلك حظر على الأرز الأبيض غير البسمتي هذا العام.
ووضعت نيودلهي حدا أقصى لصادرات السكر هذا العام، ومن غير المرجح أن تسمح للمصانع بشحن مواد التحلية في الموسم المقبل الذي يبدأ في أكتوبر.
إقرأ أيضًا
توقعات بـ حصاد 16.5 مليون طن من محصول القمح في الأرجنتين
الحظر ساعد على توافر السلع
وقال تشوبرا إن القيود الأخيرة على الصادرات ساعدت الهند على ضمان توافر ما يكفي من المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز والقمح والسكر.
وقال: “على الرغم من المخزون الكافي، هناك شعور بالنقص المصطنع في البلاد”.
ومن شأن تعليقاته أن تهدئ المخاوف بشأن الضغط المحتمل على الإمدادات خلال سلسلة من المهرجانات في أكتوبر ونوفمبر.
مخزون آمن من السكر
وقال شوبرا: “الحكومة على استعداد تام لتلبية طلبات المهرجان من الأرز والقمح والسكر”.
وقال إن مخزون السكر في البلاد بلغ 8.5 مليون طن في أغسطس، وهو ما يكفي لتلبية متطلبات أكثر من ثلاثة أشهر ونصف.
الأمطار تساعد محصول قصب السكر
وأضاف: “كانت هناك بعض المخاوف بشأن محصول قصب السكر بسبب عدم كفاية الأمطار في أغسطس.
لكن الأمطار التي هطلت في سبتمبر في ماهاراشترا وكارناتاكا ساعدت المحصول”، في إشارة إلى أكبر الولايات الهندية زراعة قصب السكر.
وتعد الهند هي ثاني أكبر منتج في العالم للسكر والقمح والأرز.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية تابع صفحة الموقع من هنا
انخفاض أسعار زيت الطعام
وقال إن أسعار زيت الطعام انخفضت في الأسابيع القليلة الماضية، متتبعة تحركات الأسعار في الأسواق الخارجية.
لكن لا يوجد اقتراح لزيادة رسوم الاستيراد على زيت الطعام.
ارتفاع أسعار السكر
وتتداول أسعار القمح قرب أعلى مستوياتها في سبعة أشهر، في حين ارتفعت أسعار السكر يوم الخميس إلى أعلى مستوياتها في ست سنوات.
