يستعد المزارعون في ولاية ماتو جروسو (والتي تعد أكبر ولاية برازيلية من حيث إنتاج فول الصويا) لموسم زراعة فول الصويا خلال الأسابيع المقبلة.
وبدأ بالفعل عدد قليل من المزارعين الذين يستخدمون الري في الزراعة، لكن معظم المزارعين سينتظرون حتى تتحسن رطوبة التربة.
في حين يقترب موسم الجفاف من نهايته وقد مر أربعة أشهر بشكل عام منذ هطول الأمطار العامة الأخيرة. ويرغب المزارعون في الحصول على 1-2 بوصة من المطر قبل البدء بالزراعة.
توقعات إنتاج فول الصويا
كما يقدر معهد ماتو جروسو للاقتصاد الزراعي (Imea). أن المزارعين في الولاية سيزرعون 12.22 مليون هكتار من فول الصويا في 2023/24 (30.1 مليون فدان) وهو ما لم يتغير عن العام الماضي.
ويشعر المزارعون بخيبة أمل إزاء الأسعار الحالية التي هي أقل بكثير من العام الماضي في هذا الوقت. لكن تكاليف مدخلاتهم انخفضت أيضًا، لذلك لا يزال المزارعون يتوقعون تحقيق ربح من إنتاج فول الصويا لعام 2023/24.
اقرأ أيضًا:
تحسن مستمر في أسعار فول الصويا البرازيلي
الأرجنتين تقرر منح مصدري فول الصويا الدولارات اللازمة لزيادة الإنتاج
تأثير ظاهرة النينيو على إنتاج فول الصويا
ويشعر المزارعون بالقلق من التأثير المحتمل لظاهرة النينيو على إنتاجهم من فول الصويا.
ويمكن أن تؤدي ظاهرة النينو إلى هطول أمطار أعلى من المعتاد في جنوب البرازيل. ولكن أقل من المعتاد في وسط البرازيل خلال شهري نوفمبر وديسمبر، وهي فترة التكاثر المهمة لفول الصويا.
في حين تقدر Imea إنتاج فول الصويا على مستوى الولاية لعام 2023/24 بـ 59.7 كيسًا لكل هكتار (53.3 bu/ac). وهو أقل بمقدار 2.9 bu/ac من العائد القياسي للعام الماضي البالغ 56.2 bu/ac. ويقدر إنتاج فول الصويا 2023/24 بنحو 43.78 مليون طن، بانخفاض 3.39٪ عن العام الماضي.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا
وسيتبع غالبية فول الصويا في الولاية محصول ثانٍ من الذرة أو القطن يسمى السفرينها.
كما تتم زراعة قطن السفرينها خلال شهر يناير وتزرع ذرة السفرينها خلال شهري يناير وفبراير.
ويعتبر فول الصويا أحد أهم الحبوب التي تدخل في العديد من الصناعات الغذائية وصناعات الأعلاف وغيرها من الصناعات الإستراتيجية.
