
اتفقت مجموعة “بريكس” على زيادة عدد أعضائها عبر دعوة كل من السعودية ومصر والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا إلى الانضمام.
وهذا يحوّل المجموعة إلى تكتل يسيطر على نحو ثلث الاقتصاد العالمي.
البريكس تستحوذ على ثلث تجارة مصر
يبلغ التبادل التجاري بين مصر ودول التكتل بعد توسعه نحو ثلث حجم تجارة مصر مع دول العالم، حسب بيانات صندوق النقد الدولي.

الصين الأكثر تصديرًا لمصر
وتصدرت الصين قائمة أعلى دول مجموعة البريكس تصديراً لمصر خلال عام 2022؛ حيث بلغت قيمة واردات مصر منها 13.3 مليار دولار.
وكذلك احتلت الصين المرتبة الأولى في قائمة أعلى دول مجموعة البريكس استثمارًا في مصر خلال العام المالي 2021 / 2022؛ حيث بلغت قيمة استثماراتها 369.4 مليون دولار.
إقرأ أيضًا
خاص لـ «بيزنس 24»| شعبة المستوردين تكشف أبعاد انضمام مصر لمجموعة البريكس
«خاص بيزنس 24»| فرص واعدة أمام الاقتصاد المصري من الانضمام لمجموعة بريكس
ارتفاع التبادل التجاري بين مصر والسعودية
أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء برئاسة اللواء خيرت بركات ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر والسعودية، لتصل إلى 9.5 مليار دولار خلال عام 2022، بنسبة ارتفاع قدرها 13.5%.
و سجلت قيمة الصادرات المصرية للسعودية 2.5 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 2.2 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 11.2%.
وبلغت قيمة الواردات المصرية من السعودية 7.9 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 6.9 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 14.3%.
التوسع الأول منذ 2010
مع هذا التوسع الذي يعد الأول منذ 2010، تاريخ انضمام جنوب أفريقيا إلى المجموعة، سيزيد عدد الدول المنضوية إلى 11 عضواً.
بعدما كانت تضمّ روسيا وجنوب أفريقيا والبرازيل والهند والصين.
وقال رئيس جنوب أفريقيا في القمة التي عُقدت اليوم الخميس، إن المجموعة توصلت بعد مناقشات طويلة إلى اتفاق للمبادئ والمعايير والإجراءات لعملية التوسيع.
ووصلت إلى “إجماع على المرحلة الأولى من عملية التوسيع، التي ستتبعها مراحل لاحقة”.
العضوية تبدأ من يناير
وأضاف: “اتخذنا قراراً بدعوة الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات، ليصبحوا أعضاءً كاملي العضوية في المجموعة”، منبهاً لأن “عضويتهم ستبدأ من 1 يناير 2024”.
لمزيد من الأخبار متابعة صفحة الموقع هنا
منافسة بريكس للتكتل الغربي
ومنذ تأسيسه، أخفق تكتل البريكس في تحويل قوته الاقتصادية المتنامية إلى نفوذ سياسي ضخم منذ بدأ عقد قمم الزعماء قبل 15 سنة.
لكن حالة التشرذم الراهنة في النظام العالمي، مع تفاقم الخلافات بين الولايات المتحدة والصين، والانقسامات حول الغزو الروسي لأوكرانيا، تعطيه فرصة جديدة ليصبح صوتاً أعلى لمنطقة جنوبيّ الكرة الأرضية، وقد ينافس الولايات المتحدة وحلفاءها.