
يتنبأ الكثير من المستوردين بأبعاد إيجابية، ومردود قوي نتيجة انضمام مصر لمجموعة البريكس.
ويأتي هذا في إطار ما أعلنه رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، الخميس الماضي، الموافق 24 أغسطس 2023.
وقال إن مجموعة « البريكس» قررت دعوة مصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات والأرجنتين ليصبحوا أعضاء بها.
أبعاد انضمام مصر لمجموعة البريكس
صرح السيد النواوي، عضو شعبة المستوردين، أن انضمام مصر لمجموعة البريكس، سيكون له أبعاد جيدة على المدى البعيد.
وأكد أن وجود مصر إلى جانب دول كبيرة كالصين والتي تعد أكبر منتج للأرز، والبرازيل التي تعد من أكبر منتجي الذرة، وروسيا والتي تأتي في أولى صفوف الدول المنتجة للقمح، سيعزز من التصدير والاستيراد.
اقرأ أيضا: مصر تنضم رسميا.. كل ما تريد معرفته عن تجمع البريكس
خبير اقتصادي لـ« بيزنس 24»: 44 تريليون دولار حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء في البريكس
وأردف أن التصدير سيكون مبني على أساس سليم للكل، بما يشبه السوق الأوروبية المشتركة.
وأضاف أن وجود مصر في هذه المجموعة سيجعل لها الأولوية في التصدير والاستيراد من تلك الدول الرائدة في هذا المجال.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي تابعنا على صفحتنا على فيسبوك
من ناحية أخرى قال «النواوي» أن تلك التوقعات لا يمكن التأكد منها سوى بعد ظهور اللائحة التي تنص على ذلك، إلى جانب التأكد من عضوية مصر في مجموعة البريكس.
وقال مركز المعلومات بمجلس الوزراء، إن البريكس هو تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في عام 2006. وبعد سلسلة من الاجتماعات حول تأسيس التكتل أُطلِقَ وعُقِد اجتماعه الأول في عام 2008 باليابان.
وكان التجمع مكونًا من أربع دول، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين، وسُمِي -آنذاك- بالـ”بريك” (BRIC). إلى أن انضمت إليه دولة جنوب إفريقيا في 24 ديسمبر 2010، فأصبح يُسمَّى “بريكس” (BRICS).
القوة الاقتصادية لتجمع البريكس
وقال مركز دعم القرار بمجلس الوزراء، إن تجمع البريكس مجموع الناتج المحلي له يسجل نحو 25.9 تريليون دولار خلال عام 2022. أي بما نسبته 25.6% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي البالغ نحو 101 تريليون دولار في عام 2022.
كما تُعَد دوله من الدول التي شهدت معدلات نمو اقتصادي سريعة. ما جعلها من أكبر الاقتصادات العالمية. كالصين الاقتصاد الثاني الأكبر عالميًّا بعد الولايات المتحدة الأمريكية.