البرسيم المصري من أهم محاصيل العلف الأخضر في مصر في فصل الشتاء.البرسيم المصري يعتبر عاملا أساسيا في المحافظة على خصوبة الأراضي المصرية و تحسين خواصها الطبيعية و الكيمائية و الحيوية حيث انه يضيف حوالي 130 كجم آزوت/فدان على نهاية الموسم.يستخدم البرسيم أيضا كسماد اخضر حيث تؤخذ منه حشه واحدة أو حشتان ثم تحرث بقاياه في الأرض. و البرسيم افضل البقوليات في هذا المجال لسرعة تحلل بقاياه و تحولها إلي مواد صالحة لتغذية النبات و تحسين خواص التربة.القيمة الغذائية للبرسيميعتبر البرسيم غذاءا كاملا للحيوانات لاحتوائه على نسبة مرتفعة من البروتين كما يحتوى على عدد واف من الأحماض الأمينية التي تساعد على إدرار اللبن كما انه غنى بالكالسيوم و الفوسفور كما أن البرسيم يحتوى على نسبة من الكاروتين و فيتامينات د ،هـ، ك.التحليل الكيماوي للبرسيم الأخضر و الدريس و التين:الصنفالرطوبة%بروتين خام%رماد%دهن%كربوهيدرات ذائبة%الياف خامالبرسيم الفحل(وحيد الحشة)80.9814.3013.351.2145.0626.08البرسيم المسقاوى( متعدد الحشات)82.4716.5115.131.2339.7127.42دريس10.5212.280.8612.9034.7728.67تبن برسيم8.356.340.7611.3533.7539.45 أصناف البرسيم المصرىيوجد طرازين للبرسيم المصري هما :1- طراز وحيد الحشة2- طراز متعدد الحشاتمثل البرسيم الفحلأي أن هذه الأصناف عديدة الحشات و من أمثال ذلك صنف الهلالي، جيزة 6، جميزة 1، سرو 1 الظروف الجوية الملائمة لزراعة البرسيمتعتبر درجة الحرارة من 18 – 25 ° م و هي الدرجة المثلى لإنبات و نمو البرسيم.التربة المناسبةتنجح زراعة البرسيم في جميع أنواع الأراضي التي يمكنها الاحتفاظ بالرطوبة بينما لا تجود زراعته في الأراضي ذات المستوى المرتفع من الملوحة. ميعاد الزراعةانسب موعد لزراعة البرسيم النصف الأول من شهر أكتوبر حيث أن التبكير في الزراعة في حالة ارتفاع درجة الحرارة يؤدى إلي موت البادرات و أن التأخير في الزراعة و انخفاض الحرارة يعمل على توقف نمو البادرات و تقدم النباتات و تأخرها في الحش.طرق الزراعةأولا الزراعة في اللمعة و فيها تحرث الأرض ثم تزحف و تقسم إلي أحواض كبيرة ثم تغمر الأرض بالماء ببطيء بحيث تتشبع الأرض بالمياه ثم تبذر البذور في الماء و هذه الطريقة غير مفضلة لأنها تستخدم كمية كبيرة من المياه و لا ينصح باستخدامها.ثانيا الزراعة الجافة (العفير)و فيها تحرث الأرض و تزحف و تقسم إلي أحواض ثم تبذر التقاوي مع تغطيتها و يمكن استخدام آلات تسطير البذور مع مراعاة ألا يتجاوز عمق البدار 5, 1 – 2 سم ثم تروى الأرض و هذه الطريقة تلائم الأراضي الرملية و الأراضي الخفيفة و المسافة بين السطر و الآخر 10 – 15 سم و تفضل الزراعة الجافة عن الزراعة على اللمعة لما فيها من ترشيد استهلاك الماء و توفير الماء لزراعة الأراضي الجديدة.كمية التقاوي يحتاج الفدان من 20 – 25 كجم/فدان حسب نوع الأرض ففي الأراضي الحديثة يستخدم معدل 25 كجم/فدان بينما الأراضي القديمة 20 كجم/فدان و ينصح بمعاملتها بالعقدين خاصة في الأراضي الحديثة الاستصلاح.عمليات الخدمة بعد الزراعةأولا : الترقيعينصح بإعادة زراعة البقع الخالية من البادرات و ذلك قبل ريه المحاياة حيث تبذر التقاوي في البقع الخالية ثم تروى ريه المحاياة.ثانيا : التسميد1- يضاف من 50 – 75 كجم سلفات بوتاسيوم و 150 – 200 كجم سوبر فوسفات للفدان عند تجهيز و إعداد الأرض للزراعة.2- يضاف 10 – 15 وحدة آزوت لتنشيط العقد الجذرية قبل ريه المحاياة مباشرة و يزداد هذا المعدل في حالة الزراعة في الأراضي حديثة الاستصلاح.ثالثا : الريتختلف عدد الريات حسب نوع التربة و الصنف المنزرع و الظروف الجوية.و يجب مراعاة النقاط التالية عند ري البرسيم :1- يحتاج البرسيم عادة إلي الري مرتين بين كل حشتين الأولى بعد الحش بحوالي أسبوع و الثانية قبل الحشة التالية بنحو 8 – 10 أيام.2- يروى البرسيم الذي يترك لاخذ التقاوي مرتين أيضا الأولى بعد آخر حشة و الأخرى بعدها بحوالي 15 يوما لكي يتم نضجها تماما.3- منع ري البرسيم بعد 10 مايو تنفيذا للقانون منعا لانتشار دودة ورق القطن من حقول البرسيم إلي حقول القطن.حش البرسيمللحصول على أعلى محصول يفضل الحش عندما يصل ارتفاع النبات 40 – 50 سم للنباتات كما أن حش البرسيم على ارتفاع 5 – 7 سم من سطح الأرض يعطى اكبر عدد من الفروع في النباتات مع ملاحظة أن الحش الجائر يقلل المحصول الخضري بمقدار 7 – 8 طن أثناء موسم النمو.