أصدر السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توجيهاته العاجلة إلى قيادات الوزارة ومديري المديريات الزراعية في جميع المحافظات برفع درجة الاستعداد إلى الحالة القصوى، وذلك تحسبًا للتقلبات الجوية المتوقعة خلال اليومين المقبلين وفقًا لتحذيرات هيئة الأرصاد الجوية.
وأكد الوزير على ضرورة الجاهزية الكاملة بكافة المعدات والآليات، إلى جانب تقديم الدعم الفني اللازم بشكل فوري، للتعامل مع أي طوارئ قد تنتج عن سوء الأحوال الجوية، بما يضمن حماية المزروعات والمواطنين وتفادي الخسائر المحتملة في القطاع الزراعي.
كما شدد على أهمية اتخاذ إجراءات استباقية، تشمل التنسيق السريع بين المديريات الزراعية والإدارات والجمعيات وجميع العاملين في المنظومة الزراعية، إلى جانب تشكيل غرف عمليات فرعية تعمل على مدار الساعة لتسهيل سرعة التحرك والاستجابة لأي طارئ ميداني.
استعدادات ميدانية وتكامل بين القطاعات الزراعية
وأوضح وزير الزراعة ضرورة التأكد من جاهزية شبكات المصارف الزراعية والمعدات التابعة للوزارة، مع إتاحة المعدات الفنية من الجهات المختصة لمواجهة أي تداعيات مناخية محتملة، بما يضمن استمرار العمل الزراعي دون تأثر.
وأشار فاروق إلى أهمية التكامل والتنسيق الفوري بين كافة قطاعات الوزارة، مع ضرورة تكثيف المتابعة الميدانية الدقيقة في جميع المحافظات، خاصة خلال الساعات الثماني والأربعين القادمة التي قد تشهد تقلبات جوية عنيفة.
وطالب الوزير بسرعة الإبلاغ عن أي مستجدات أو أزمات على الفور، واتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية لضمان حماية المزروعات والثروة الحيوانية، والحفاظ على استقرار القطاع الزراعي.
دعم فني وإرشادي مستمر للمزارعين والمربين
وفي ذات السياق، يواصل مركز البحوث الزراعية وقطاع الإرشاد الزراعي، بالتعاون مع قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، إصدار ونشر التوصيات الفنية والتحذيرات المحدثة، بهدف دعم المزارعين والمربين وحمايتهم من آثار تقلبات الطقس.
وتشمل هذه التوصيات الإرشادات الخاصة بكيفية حماية المحاصيل الزراعية والحيوانات من التأثيرات السلبية للرياح الشديدة أو الأمطار الغزيرة أو التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، وذلك كجزء من خطة الوزارة الشاملة للتعامل مع تغيرات المناخ.
كما يحرص القطاع الفني والإرشادي على التواصل المستمر مع المزارعين والمربين بمختلف المحافظات، من خلال الخطوط الساخنة والمنصات الإلكترونية لضمان سرعة تداول المعلومة وتطبيقها على الأرض.
قد يهمك أيضاً:-
