أعلنت شركة مدينة مصر للتطوير العقاري MASR.CA، عن إطلاق مشروع “بيوت الخليفة” لتجديد المناطق الحضرية في شارع الركبية بقلب القاهرة التاريخية.
بالتعاون مع جمعية الفكر العمراني وبدعم من المجلس الأعلى للآثار، وذلك ضمن مبادرة الشركة لإحياء التراث في إطار رؤيتها للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية.
ويستهدف المشروع الحفاظ على النسيج العمراني التاريخي وإعادة تأهيل المباني الأثرية، من خلال اتباع نهج تشاركي يجمع بين حماية التراث والتنمية المجتمعية المستدامة.
تفاصيل المشروع: ترميم حضري شامل بامتداد 3000 متر مربع
يقع المشروع في منطقة مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، ويغطي مساحة 3000 متر مربع في شارع الركبية، حيث يشمل:
- ترميم مبنيين أثريين.
- تجديد 19 واجهة لمباني حديثة.
- تطوير 1200 متر مربع من المساحات العامة عبر التبليط والتشجير والإنارة.
- إنشاء مزرعتين حضريتين تُرويان بمياه جوفية مجمعة من مشاريع خفض منسوب المياه في المواقع الأثرية.
- تعزيز الصناعات التراثية المحلية.
- توفير فرص تعليمية ومهنية للسكان.
ويُعد المشروع نموذجًا للتنمية الحضرية المستدامة التي تستهدف تحسين جودة الحياة في المناطق التاريخية ذات الطابع الثقافي الفريد.
شراكات استراتيجية تعزز التنمية المستدامة وحماية الهوية الثقافية
قال المهندس عبد الله سلام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر:”المشاركة المجتمعية جزء لا يتجزأ من هويتنا، ونفخر بأن نكون طرفًا فاعلًا في مشروع ’بيوت الخليفة‘ الذي يسعى لإعادة إحياء مناطق تراثية مهددة، في انسجام تام مع سجلنا الذي يمتد لأكثر من 65 عامًا في تطوير المجتمعات العمرانية المتكاملة.”
وأضاف سلام أن التعاون مع جمعية الفكر العمراني والمجلس الأعلى للآثار يجسد نموذجًا مثاليًا للشراكات الاستراتيجية التي تضيف قيمة حقيقية للمجتمع وتسهم في الارتقاء بجودة حياة المواطنين.
من جهتها، أعربت الدكتورة مي الإبراشي، رئيس مجلس إدارة جمعية الفكر العمراني، عن سعادتها بالشراكة، مؤكدة أن:”هذا التعاون يبرز أهمية التراث كركيزة للتنمية المستدامة، حيث لم يعد ماضٍ نحتفي به فقط، بل أداة لصياغة مستقبل الأجيال القادمة”.
مشروع “بيوت الخليفة”: نموذج للتنمية المتكاملة وربط التراث بالسياحة
قالت دينا حبيب، نائب رئيس العلاقات المؤسسية في مدينة مصر: “الاستدامة تمثل ركيزة أساسية في جميع مشروعاتنا، ويعكس مشروع ’بيوت الخليفة‘ التزامنا بتحقيق التنمية المتكاملة بيئيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، من خلال التعاون مع شركاء يشاركوننا نفس القيم”.
ويدمج المشروع بين الحفاظ على التراث والتنمية الحضرية من خلال:
- استخدام مواد بناء صديقة للبيئة.
- خلق فرص عمل وتعزيز الحرف التراثية.
- إشراك المجتمع المحلي في عملية تطوير عمراني قائمة على الاستدامة.
ويمثل المشروع امتدادًا لمبادرة الأثر لنا التي أطلقتها جمعية الفكر العمراني منذ 2012، ويُعد جزءًا من رؤية متكاملة ترتبط بمبادرتين وطنيتين وهما:
- تطوير ميدان القلعة (يبعد 500 متر شرق الموقع).
- مسار أحفاد النبي الذي يعبر منطقة المشروع.
ومن المقرر بدء تنفيذ المشروع في مايو 2025 ويستمر لمدة ثلاث سنوات.
قد يهمك أيضاً:-
