قام الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، بزيارة مدينة السادات حيث شارك في وجبة الإفطار مع عمال مصانع الحديد والصلب بالمدينة، جاءت هذه الزيارة تأكيدًا على دعم الحكومة للعاملين في هذا القطاع الحيوي الذي يعد ركيزة أساسية للاقتصاد المصري.
في مستهل كلمته، نقل الوزير تهنئة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاملين في مصانع الحديد والصلب بالمنطقة الصناعية بالسادات، وكافة عمال مصر بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وأكد أن الرئيس يثق بعمال مصر في دفع عجلة التنمية وتحقيق النهضة الصناعية، وتحويل البلاد إلى مركز صناعي إقليمي، مشيرًا إلى أن الحكومة تدعم بشكل كامل جميع العاملين في هذا القطاع باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات.
تكريم للعامل المصري.. إشادة بالمهارة والإخلاص في العمل
أشاد الفريق مهندس/ كامل الوزير بمهارة وإخلاص العامل المصري، مؤكدًا أن العمال هم صناع النجاح الحقيقي داخل مصر وخارجها، حيث أثبتوا جدارتهم في تنفيذ المشروعات الكبرى محليًا ودوليًا.
وشدد على أن الحكومة تضع ضمن أولوياتها تحسين ظروف العمل للعاملين في القطاع الصناعي، وتوفير بيئة محفزة لزيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الصادرات.
أوضح الوزير أنه منذ توليه حقيبة وزارة الصناعة في يوليو 2024، تم وضع خطة عاجلة تعتمد على سبعة محاور رئيسية، تهدف إلى تطوير القطاع الصناعي وتعزيز تنافسيته، وهي:
- تعميق التصنيع المحلي عبر إنشاء مصانع جديدة لتلبية احتياجات السوق المحلية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
- جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لزيادة القاعدة الصناعية وتحقيق التنمية المستدامة.
- زيادة الصادرات من خلال تطوير المنتجات الصناعية وتعزيز تواجدها في الأسواق العالمية.
- إعادة تشغيل المصانع المتوقفة ودعم المصانع المتعثرة لمساعدتها على استكمال إنشائها وتشغيلها.
- تحسين جودة المنتجات المصرية لضمان تنافسيتها محليًا وعالميًا.
- توفير فرص العمل والتدريب عبر تأهيل العمالة الفنية لمواكبة أحدث التطورات التكنولوجية.
- التوسع في الصناعات الخضراء والتحول الرقمي لتعزيز الاستدامة البيئية في القطاع الصناعي.
تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي بحلول 2030
أشار الوزير إلى أن هذه الخطة تأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي خلال السنوات القادمة، وتعتمد على تقييم احتياجات السوق المحلية، واستغلال الموارد الطبيعية، وتعزيز الابتكار الصناعي.
كشف الوزير عن عدة إجراءات تتخذها الحكومة لدعم قطاع الصناعة، من بينها:
- عقد لقاءات دورية أسبوعية مع المستثمرين لحل مشاكلهم وتذليل العقبات أمامهم.
- تنظيم اجتماعات للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية كل يوم أحد لحل مشكلات المصنعين ودعم القطاع الصناعي.
- إجراء زيارات ميدانية مستمرة لافتتاح المصانع الجديدة ومتابعة خطوط الإنتاج وحل مشكلات المصانع المتعثرة.
- إعادة تشغيل المصانع المتوقفة مثل شركة النصر للمسبوكات التي استأنفت الإنتاج بعد توقف دام عامين.
- تشجيع التوسع في الصناعات الحيوية مثل صناعة الحديد، الألومنيوم، والصناعات الهندسية والكيميائية.
الاجتماع مع كبار رجال صناعة الحديد في مصر
عقد الوزير اجتماعًا موسعًا مع رؤساء كبرى شركات الحديد والصلب في مصر، من بينهم:
- المهندس/ أيمن العشري (رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد العشري)
- المهندس/ أحمد عز (رئيس مجموعة حديد عز)
- المهندس/ كمال بشاي (رئيس مجلس إدارة مصانع بشاي للصلب)
- المهندس/ حسن المراكبي (رئيس إدارة مصنع المراكبي للصلب)
- المهندس/ جمال الجارحي (رئيس مجلس إدارة مصانع الجارحي للصلب)
كما حضر الاجتماع أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، والدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، حيث تم بحث سبل تطوير صناعة الحديد والصلب في مصر وتحقيق التوسع في الإنتاج المحلي والتصدير للأسواق الخارجية.
اختتم الوزير زيارته بالتأكيد على أن توطين مختلف الصناعات هو أحد أهم أولويات الدولة المصرية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأوضح أن توطين الصناعة سيسهم في تقليل الفجوة الاستيرادية، وتوفير فرص العمل، وزيادة الصادرات، مما يعزز الاقتصاد الوطني.
كما وجّه الوزير التحية لعمال مصر، مشددًا على أن نجاح القطاع الصناعي يعتمد على كفاءة وإخلاص العامل المصري، ودورهم الرئيسي في تحقيق التنمية الشاملة.
أقرا المزيد|
غرفة الصناعات الغذائية تطلق مبادرة لربط البحث العلمي بالصناعة
وزارة النقل والصناعة تطلق مشروعًا صناعيًا لوجيستيًا ضخمًا بميناء دمياط
وزارة الصناعة تُطلق طرحًا جديدًا لـ2172 قطعة أرض صناعية في 22 محافظة عبر منصة مصر الصناعية الرقمية
