تلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريرًا مفصلًا حول العاصفة المطرية التي تعرضت لها
الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري
يوم الخميس 6 مارس 2025.
وذلك ضمن الجهود المستمرة لوزارة الموارد المائية والري لمتابعة الأحوال الجوية واتخاذ الإجراءات الاستباقية لحماية المواطنين والبنية التحتية،
وأشار التقرير إلى أن مركز التنبؤ بالفيضان في قطاع التخطيط بالوزارة كان قد أصدر تنبؤات مبكرة بسقوط أمطار تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة على بعض مناطق جنوب سيناء، وهو ما استدعى التنسيق الفوري بين أجهزة الوزارة والجهات المعنية بالدولة، بما في ذلك محافظة جنوب سيناء وهيئة الطرق، لاتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة.
تنفيذ إجراءات استباقية للحماية من أخطار السيول
ضمن التدابير الاحترازية، قامت أجهزة قطاع المياه الجوفية بالوزارة بالتأكد من جاهزية جميع منشآت الحماية من أخطار السيول، والتأكد من خلو مخرات السيول من أي عوائق قد تؤثر على حركة المياه.
كما تم تشكيل لجان متابعة تعمل على مدار الساعة لمراقبة ورصد كميات المياه التي يتم حصادها أمام السدود، لضمان التعامل الفوري مع أي تطورات.
تأثير العاصفة المطرية على مدن جنوب سيناء
مدينة شرم الشيخ: شهدت أمطارًا خفيفة إلى متوسطة، أدت إلى حدوث سيل متوسط في وادي مندر بين شرم الشيخ ودهب، حيث تدفقت المياه بشكل طبيعي دون أي عوائق، مما يؤكد استقرار الوضع وسلامة المنشآت.
مدينة الطور: سقطت أمطار متوسطة، مما تسبب في حدوث سيل خفيف في وادي ميعر، وتم حجز المياه أمام السد الأول على الوادي، مع تأكيد جاهزية جميع السدود في المنطقة.
مدينة سانت كاترين: تعرضت لأمطار خفيفة نتج عنها سيل ضعيف في منطقة الواطية، وسيل متوسط في منطقة الزيتونة، وتم تصريف المياه في مسارها الطبيعي دون حدوث أي إطماءات أو أضرار.
وجه الدكتور هاني سويلم قطاع المياه الجوفية بمواصلة المتابعة الدقيقة، والقيام بجولات ميدانية للتأكد من استقرار الوضع بشكل كامل، والاطمئنان على حالة منشآت الحماية من أخطار السيول.
كما شدد على ضرورة حساب كميات المياه التي تم حصادها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية، لضمان الاستخدام الأمثل لها.
مشروعات الوزارة لحماية سيناء من أخطار السيول
أكد الدكتور سويلم أن وزارة الموارد المائية والري قامت بتنفيذ 561 منشأة متنوعة للحماية من أخطار السيول في شمال وجنوب سيناء، والتي تشمل:
- سدود وحواجز وقنوات صناعية لتوجيه المياه بشكل آمن.
- بحيرات وخزانات أرضية وأحواض تجميع لحصاد مياه الأمطار.
- جسور ومعابر ومفيضات لحماية المناطق المأهولة والبنية التحتية.
وأشار إلى أن هذه المشروعات تلعب دورًا أساسيًا في حماية المواطنين والمنشآت من السيول، بالإضافة إلى تحقيق الاستفادة القصوى من مياه الأمطار من خلال تجميعها في البحيرات الصناعية أمام السدود، مما يسهم في توفير المياه للتجمعات البدوية المحيطة ودعم استقرارهم عبر تغذية الآبار الجوفية.
أكد وزير الموارد المائية والري أن الوزارة مستمرة في تنفيذ مشروعات الحماية من أخطار السيول، مع العمل على تحديث وتطوير المنشآت القائمة، بما يتماشى مع خطط الدولة في مواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز قدرة مصر على التكيف مع الظواهر الجوية المتطرفة.
وشدد الوزير على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لضمان تنفيذ خطط الحماية بكفاءة عالية، بما يحقق أقصى درجات الأمان للمواطنين والبنية التحتية، ويعزز قدرة الدولة على التعامل مع أي مستجدات مناخية مستقبلاً.
أقرا المزيد|
وزارة الري: جهود حثيثة لحماية شواطئ الإسكندرية من آثار تغير المناخ
تضم 18 هدفًا.. تفاصيل خطة وزارة الري في الحكومة الجديدة
وزارة الري: متابعة تنفيذ مشروع إنشاء قناطر ديروط الجديدة بنسبة إنجاز 60%
