الطقس سيكون عاملاً رئيسياً في تشكيل أسعار الحبوب العالمية

توقع دان باس، رئيس شركة AgResource، أن يؤدي تراجع محصول القمح في روسيا وانخفاض المخزونات العالمية إلى ارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة.

ووفقًا للتقديرات الأولية، من المتوقع أن يصل إنتاج القمح الروسي إلى 82 مليون طن، وهو ما يتماشى مع بيانات Rosstat. كما أن انخفاض المساحات المزروعة في دول رئيسية مثل كندا قد يؤدي إلى تراجع الإنتاج العالمي للقمح بنحو 2.5 مليون طن، بينما يُتوقع أن تنخفض إجمالي المخزونات بمقدار 4 ملايين طن.

تباين في أسواق الحبوب العالمية

رغم أن إنتاج فول الصويا في البرازيل بلغ 174 مليون طن، مما يشكل ضغطًا هبوطيًا على أسعار البذور الزيتية، فإن أسواق القمح والذرة تتلقى دعمًا أكبر بسبب قلة المعروض. وتشير تقديرات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) إلى أن مخزونات القمح العالمية ستبلغ حوالي 308.4 مليون طن، ما يعكس احتمال حدوث نقص على المدى القريب.

الطقس وتأثيره على الأسعار

أكد باس أن الظروف الجوية ستكون عاملًا حاسمًا في تحديد اتجاه الأسعار، حيث تعاني بعض المناطق الزراعية من ظروف مناخية متطرفة:

• أوروبا تواجه رطوبة مفرطة قد تؤثر على جودة المحصول.
• حوض البحر الأسود والولايات المتحدة يعانيان من الجفاف، مما قد يحد من إنتاج القمح.

هذه العوامل قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار القمح العالمية خلال أبريل ومايو بمقدار 15-20 دولارًا للطن.