
نيابة عن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، شارك المهندس مصطفى الصياد، نائب الوزير، في فعاليات الدورة الثامنة والأربعين لمجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الإيفاد)، والتي تُعقد حاليًا في العاصمة الإيطالية روما خلال يومي 12 و13 فبراير الجاري.
رافق الصياد في هذه الاجتماعات الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، وذلك لمناقشة سبل دعم التنمية الريفية وتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاستثمار الزراعي في الدول الأعضاء.
مصر تدعم التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر
خلال مداخلته في الجلسة الخاصة بإطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، أعرب المهندس مصطفى الصياد عن شكره للقائمين على تنظيم هذه الدورة، مشيرًا إلى أهمية الجهود المبذولة لدعم الأمن الغذائي العالمي وتحسين سبل العيش لصغار المزارعين بالدول الأعضاء.
وأكد الصياد أن مصر أعلنت دعمها لهذا التحالف منذ إنشائه، وقدمت وثيقة التزامات تتضمن المبادرات التي أطلقتها لدعم محدودي الدخل، مثل:
- مبادرة “حياة كريمة”
- برنامج “تكافل وكرامة”
- برنامج تعزيز سلامة الغذاء
- مشروع التغذية المدرسية
- برامج رعاية الأمومة والطفولة
- مشروعات الإسكان الاجتماعي
- برنامج رعاية صغار المزارعين وتمكين الشباب والمرأة
كما أشار إلى أن مصر تعمل على زيادة الإنتاجية الزراعية من خلال التوسع الأفقي لاستصلاح الأراضي الجديدة، والتوسع الرأسي لتحسين إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية.
استراتيجية مصر للتنمية الزراعية
أكد الصياد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير قطاع الزراعة في مصر، حيث ترتكز استراتيجية التنمية الزراعية على الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة لتحقيق نمو زراعي مستدام، وزيادة الأمن الغذائي، ودعم الصناعات الوطنية المرتبطة بالقطاع الزراعي.
وشملت محاور الاستراتيجية:
- استصلاح أراضٍ جديدة لتوسيع الرقعة الزراعية
- زيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية لمواجهة التغيرات المناخية
- إنشاء مشروعات قومية للاستزراع السمكي
- تطوير مشروعات تحلية المياه وترشيد استخدام مياه الري
- دعم الثروة الحيوانية وتحسين السلالات
- تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في التصنيع الزراعي وإعادة تدوير المخلفات
شدد الصياد على أهمية تنسيق الجهود بين المؤسسات والوكالات الدولية العاملة في مجال الزراعة والتنمية الريفية، ومن بينها “الإيفاد”، لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين أوضاع صغار المزارعين في المناطق الريفية.
وأكد أن تبني التكنولوجيات الحديثة، والتحول الرقمي في القطاع الزراعي، من شأنه توفير نظام غذائي آمن ومستدام، يحقق الأمن الغذائي للأجيال الحالية، ويحافظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، تحقيقًا للهدفين الأول والثاني من أهداف التنمية المستدامة 2030، وهما: القضاء على الفقر والقضاء التام على الجوع.