
في إطار جهودها المستمرة لدعم صحة المرأة المصرية ومكافحة سرطان الثدي، شاركت شركة MSD كالشريك الرئيسي في فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والعلاج المناعي، الذي أقيم تحت شعار “عالم واحد وكفاح واحد”، عُقد المؤتمر على مدار يومي 23 و24 يناير تحت رعاية وزارة الصحة والسكان، وبحضور وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، وعدد من كبار الجراحين والخبراء المحليين والدوليين في مجال علاج الأورام.
أبرز محاور المؤتمر
ناقش المؤتمر أحدث التطورات في علاج سرطان الثدي، بما في ذلك طرق علاجية تهدف إلى تجنب استئصال الغدد الليمفاوية تحت الإبط في بعض حالات أورام الثدي المبكرة، خاصة بعد النجاح الذي تحقق باستخدام تقنية استئصال الغدة الحارسة فقط.

وفي كلمته، أوضح الدكتور هشام الغزالي، رئيس المؤتمر وأستاذ علاج الأورام، أن المؤتمر يعكس التزامًا محليًا ودوليًا بمحاربة الأورام السرطانية، مشيرًا إلى الإنجازات التي حققتها مصر في تطوير منظومة الكشف المبكر والعلاج من خلال المبادرات الرئاسية لدعم صحة المرأة. كما شدد على أهمية التوصيات الصادرة عن المؤتمر، التي تعد حجر أساس لاستراتيجيات فعّالة في مواجهة الأورام السرطانية.
رؤية MSD ودورها الرائد
أكد الدكتور حازم عبد السميع، مدير عام MSD مصر ودول الجوار، أن مشاركة الشركة تأتي انطلاقًا من دورها العالمي في تطوير علاجات الأورام وتعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأشار إلى أن هذا النهج يتماشى مع رؤية الدولة المصرية التي تضع صحة المرأة في مقدمة أولوياتها.
وأضاف أن جهود MSD لا تقتصر على توفير العلاجات المبتكرة، بل تشمل أيضًا دعم البحث العلمي وتقديم الحلول التي تعزز من كفاءة منظومة الرعاية الصحية، مما يساهم في تمكين المرأة من ممارسة حياتها بشكل طبيعي.

نتائج ودراسات علمية حديثة
استعرض المؤتمر نتائج دراسات حديثة تدعو إلى تطوير استراتيجيات مكافحة السرطان على المستوى العالمي، مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأكدت الدراسات أهمية التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات لضمان تقديم رعاية عادلة وفعالة للمرضى.
أولوية صحة المرأة ومستقبل مكافحة السرطان
جاء المؤتمر ليؤكد التزام كافة الأطراف المعنية، من شركات عالمية مثل MSD إلى الحكومات والمؤسسات الصحية، بالعمل المشترك لتحسين صحة المرأة وزيادة معدلات الشفاء من سرطان الثدي، مما يسهم في تقليل الأعباء الصحية والاقتصادية على المجتمعات.