حازم المنوفي: فتح معبر رفح خطوة استراتيجية مهمة لسوق المواد الغذائية في مصر

صرح حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية وعضو في جمعية “عين” لحماية التاجر والمستهلك، أن فتح معبر رفح واستقبال مئات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية يمثل خطوة استراتيجية بالغة الأهمية لسوق المواد الغذائية المصري،  وأكد أن هذه الخطوة تعكس حرص الدولة على تعزيز الأمن الغذائي وتوفير الإمدادات الأساسية في الأسواق المحلية.

تدفق المواد الغذائية عبر المعبر

وأضاف المنوفي أن تدفق المواد الغذائية عبر المعبر من وإلى قطاع غزة سيسهم في تحقيق توازن أكبر بين العرض والطلب، وهو ما قد يساعد الشركات المصرية على التوسع في طاقاتها الإنتاجية خلال فترة الركود المحلي. وأوضح أن تصريف المنتجات بشكل أسرع نتيجة لهذا التوسع سيؤدي إلى تقليل الضغوط على المخزون المحلي، كما أنه يساعد في رفع كفاءة الإنتاج وتقليل التكاليف على الشركات.

كما أشار إلى أن هذا التطور يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في الحد من التضخم الذي يشهده السوق، خصوصًا مع زيادة الطلب على المنتجات الغذائية مع اقتراب شهر رمضان المبارك. فتح معبر رفح، بحسب المنوفية، سيعزز من توفير كميات إضافية من المنتجات الغذائية، مما يمنح المستهلك خيارات أوسع ويقلل من ارتفاع الأسعار غير المبرر، وهو ما يدعم استقرار السوق.

دعم التوازن بين العرض والطلب

وفي حديثه عن توقعات السوق، أكد المنوفي أن زيادة تدفق المنتجات عبر معبر رفح ستساهم في دعم التوازن بين العرض والطلب، مما يؤدي إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية. كما لفت إلى أن هذا التطور يمكن أن يخلق فرصًا جديدة لتشجيع الابتكار في السوق المحلي، حيث سيعزز دخول المنتجات المتنوعة الاستثمارات المحلية والدولية.

وأشاد المنوفي بأهمية هذه الخطوة في دعم الصادرات المصرية، حيث يوفر فتح المعبر منفذًا جديدًا للمنتجات الزراعية والصناعية المصرية إلى الأسواق الخارجية، مما يدعم الاقتصاد المصري ويعزز من العوائد الاقتصادية. وأوضح أن تصدير المنتجات المصرية إلى قطاع غزة والأسواق الإقليمية يعكس كفاءة الشركات المحلية وقدرتها على تلبية الطلب الخارجي بمرونة عالية.

في ختام حديثه، شدد المنوفي على أن هذه المبادرات الاستراتيجية تمثل توجهات أساسية لتحسين الوضع الاقتصادي في مصر. واعتبر أن فتح معبر رفح بمثابة منصة جديدة للنمو والتوسع، تبرز الإمكانيات المصرية في تحقيق التنمية الاقتصادية والتجارية على مختلف الأصعدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى